اتصل بنا للحصول على مزيد من المعلومات

معاداة السامية

كشفت دراسة جديدة للاتحاد الأوروبي أن الشباب اليهود الأوروبيين يواجهون تزايدا في معاداة السامية

SHARE:

تم النشر

on

نستخدم تسجيلك لتقديم المحتوى بالطرق التي وافقت عليها ولتحسين فهمنا لك. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.

قدمت المفوضية الأوروبية، بالتعاون مع وكالة الحقوق الأساسية (FRA)، دراسة استقصائية حول تجارب وتصورات معاداة السامية لدى الشباب الأوروبيين اليهود في الاتحاد الأوروبي. ويظهر التقرير أن أربعة من كل خمسة شباب يهود أوروبيين أعلنوا أن معاداة السامية تمثل مشكلة في بلادهم، ويعتقدون أنها زادت خلال السنوات الخمس الماضية.

علاوة على ذلك، تعرض 44% من الشباب اليهود الأوروبيين لمضايقات معادية للسامية. لكن 80% من الضحايا الشباب لم يبلغوا الشرطة أو أي سلطة أخرى عن تعرضهم للتحرش. وقالت مفوضة العدل والمستهلكين والمساواة بين الجنسين فيرا جوروفا: “الشباب اليهود الأوروبيون مرتبطون جدًا بهويتهم اليهودية. ويحزنني أنهم يخشون على أمنهم في أوروبا، ولا يجرؤون على ارتداء القلنسوة، بل إن بعضهم يفكر في الهجرة. نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة لمكافحة معاداة السامية في أوروبا وتوحيد جهودنا للحفاظ على سلامة شبابنا. نريد أن يكبر المواطنون اليهود الشباب في أوروبا وهم يشعرون بأنهم ينتمون بشكل كامل إلى هنا. معاداة السامية تشكل تهديدا لقيمنا الأوروبية. ولهذا السبب جعلنا مكافحته أولوية وعملنا بشكل وثيق مع الدول الأعضاء لضمان أن تكون جزءًا كاملاً من اتحادنا.

وقد اتخذت اللجنة العديد من الإجراءات خلال السنوات الأخيرة لمحاربة معاداة السامية وأطلقت مجموعة العمل المعنية بمعاداة السامية الأسبوع الماضي، بعد اعتماد بالإجماع إعلان المجلس بشأن مكافحة معاداة السامية. نتائج الاستطلاع الكاملة، بالإضافة إلى بيان صحفي، متاحة online.

حصة هذه المادة:

ينشر برنامج EU Reporter مقالات من مجموعة متنوعة من المصادر الخارجية التي تعبر عن مجموعة واسعة من وجهات النظر. المواقف التي تم اتخاذها في هذه المقالات ليست بالضرورة مواقف EU Reporter.
الإعلانات

وصــل حديــثاً