اتصل بنا للحصول على مزيد من المعلومات

جنة الأقاليم (مجلس النواب)

#CoR قواعد أبسط، أفضل للاستثمار: زعماء محليون يطالبون تحسينات على السياسة الإقليمية للاتحاد الأوروبي

SHARE:

تم النشر

on

نستخدم اشتراكك لتقديم محتوى بالطرق التي وافقت عليها، ولتحسين فهمنا لك. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.

ماركو ماركولا

خلال مناقشة في بروكسل مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الإقليمية كورينا كريتو، كرر أعضاء اللجنة الأوروبية للمناطق المطالب السابقة بخفض البيروقراطية، وتحسين تكامل التمويل الخاص، وتعزيز دور السلطات المحلية والإقليمية في تصميم وتنفيذ سياسة التماسك في الاتحاد الأوروبي البالغة 350 مليار يورو.

"السياسة الإقليمية للاتحاد الأوروبي أداة استثمارية، وليست دعمًا ماليًا، ولا يمكننا جعلها أكثر فعالية إلا من خلال العمل معًا، وتقليص البيروقراطية، وتبسيط القواعد. لا يزال ضعف التنسيق بين المؤسسات الأوروبية والحكومات الوطنية والمناطق والمدن، بالإضافة إلى تعقيد القواعد، يُضعفان من تأثيرها. يجب تغيير هذا الوضع إذا أردنا لسياسة التماسك أن تُحقق النمو والابتكار من القاعدة إلى القمة"، هذا ما قاله رئيس لجنة الأقاليم، ماركو ماركولا. (في الصورة).

في حديثه خلال النقاش في الجلسة العامة للجنة الأقاليم، صرّح المفوض كريتو قائلاً: "يكتسب الحوار مع القادة الإقليميين والمحليين أهمية قصوى اليوم، إذ تمر أوروبا بإحدى أصعب الأزمات في تاريخها. ويمكن لسياسة التماسك أن تكون جزءًا من الحل، فهي السياسة الوحيدة للاتحاد الأوروبي التي يقوم عملها على شراكة حقيقية مع الدول الأعضاء والسلطات الإقليمية والمحلية. وسيُكرّس هذا العام لتنفيذ هذه السياسة وترجمة أهدافنا الطموحة إلى مشاريع عالية الجودة. دعونا لا ننسى أن سياسة التماسك بذلت جهدًا جادًا للاستجابة لمسألة الأداء. وسيكون عمل لجنة الأقاليم حاسمًا في إشراك الجهات الفاعلة الإقليمية والمحلية في النقاش حول مستقبل سياستنا".

ورحب أعضاء لجنة البرلمان بجهود المفوضية الأوروبية لتبسيط القواعد، وزعموا أن بعض التحسينات التنظيمية ضرورية لتنفيذ فترة البرمجة الحالية (2014-2020).

خلال الجلسة العامة، اعتمدت لجنة الأقاليم موقفها بشأن قياس الرفاه الإقليمي، ودعت إلى اعتماد مؤشرات جديدة، إلى جانب الناتج المحلي الإجمالي، لتخصيص الأموال الهيكلية. وصرحت كاتيوسيا ماريني (إيطاليا/PES)، رئيسة منطقة أومبريا ومقررة رأي لجنة الأقاليم: "إذا أردنا توجيه استثمارات الاتحاد الأوروبي بفعالية إلى حيث تشتد الحاجة إليها، فيجب اعتماد مؤشرات اجتماعية وبيئية تُكمّل الناتج المحلي الإجمالي عند تقييم الرفاه الإقليمي".

ومن المقرر أن يستأنف عمل لجنة النواب بشأن مراجعة سياسة التماسك في الاتحاد الأوروبي بعقد مؤتمر في الثالث من مارس/آذار واعتماد رأي في أواخر عام 3.

الإعلانات

حصة هذه المادة:

ينشر موقع "مراسل الاتحاد الأوروبي" مقالات من مصادر خارجية متنوعة، تعبر عن وجهات نظر متنوعة. المواقف الواردة في هذه المقالات لا تعكس بالضرورة مواقف "مراسل الاتحاد الأوروبي". يُرجى الاطلاع على الملف الكامل لموقع "مراسل الاتحاد الأوروبي". شروط وأحكام النشر لمزيد من المعلومات، يعتمد EU Reporter على الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين جودة الصحافة وكفاءتها وإمكانية الوصول إليها، مع الحفاظ على رقابة تحريرية بشرية صارمة، ومعايير أخلاقية، وشفافية في جميع المحتويات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. يُرجى الاطلاع على ملف EU Reporter الكامل. سياسة الذكاء الاصطناعي للمزيد من المعلومات.

الأحدث