البنوك والمصارف
Lautenschläger: لا توجد إشراف مصرفي قوي بدون نظام قرار بنك واحد
وقام أعضاء البرلمان الأوروبي باستجواب لوتنشلاغر على نطاق واسع حول آلية حل البنك الواحد والصندوق المرتبط به، والتي تعد الخطوة الأخيرة لاستكمال الاتحاد المصرفي. كما سألوها عن آرائها حول اختبارات التحمل البنكية المقبلة و"مراجعة جودة الأصول"، وحول أفضل السبل لضمان خضوع المشرف على البنك للمساءلة بشكل ديمقراطي.
تصفيه البنوك
وقالت لاوتنشلاغر إنها تأسف لاستخدام أسلوب حكومي دولي لإنشاء صندوق ممول من بنوك الاتحاد الأوروبي لمساعدة البنوك المتعثرة، على الرغم من أنها مستعدة "لقبول بعض التنازلات". ومع ذلك، وفي معرض دحض ادعاءات بعض دول الاتحاد الأوروبي بأن المشاكل الدستورية تستلزم اتباع نهج حكومي دولي، قالت لوتنشلاغر إنها لا ترى أي أسباب قانونية لذلك، بل أسباب سياسية.
اختبارات البنك الحاسمة
قالت لوتنشلاغر إن اختبارات الإجهاد ومراجعة جودة الأصول كانت حاسمة للكشف عن أي مشاكل محتملة وإلقاء الضوء على البنوك التي تحتاج إلى إعادة الرسملة، مضيفة أنه من خلال مثل هذه الاختبارات فقط يمكن للبنوك أن تصبح ذات مصداقية مرة أخرى وتستأنف الإقراض للاقتصاد الحقيقي.
المساءلة والاستقلال
وقال لاوتنشلاغر إنه سيتم ضمان مساءلة الجهة الرقابية وانفصالها عن الذراع النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وذلك بفضل الإضافات التي أدخلها البرلمان على القواعد في المقام الأول.
رقابة أوسع
وأخيرا، أكدت لأعضاء البرلمان الأوروبي أن الجهة المشرفة ستكون قادرة على مراقبة البنوك التي لا تخضع لسيطرتها المباشرة. وسيتم تكليف مدير عام محدد بالإشراف على المشرفين الوطنيين وتم وضع قواعد لتحديد مشاريع القرارات التي يتعين على السلطات الوطنية أن تنقلها تلقائيا إلى المشرف الوحيد.
حصة هذه المادة: