اتصل بنا للحصول على مزيد من المعلومات

روسيا

تريد روسيا تصويتًا سريًا في الأمم المتحدة بشأن تحرك لإدانة "ضم" مناطق أوكرانيا

SHARE:

تم النشر

on

نستخدم اشتراكك لتقديم محتوى بالطرق التي وافقت عليها، ولتحسين فهمنا لك. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.

ستضغط روسيا من أجل إجراء تصويت سري بدلا من تصويت علني عندما تدرس الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا الأسبوع المقبل ما إذا كانت ستدين قرار موسكو ضم أربع مناطق في أوكرانيا. فعلت ذلك بعد إجراء ما أسمته الاستفتاءات.

أدانت أوكرانيا وحلفاؤها التصويت غير القانوني والقسري في دونيتسك ولوغانسك. وأدان قرارٌ للجمعية العامة للأمم المتحدة، صاغه الغرب، ما يُسمى بالاستفتاءات غير القانونية التي أجرتها روسيا، و"محاولة ضمّها غير القانوني" للمناطق التي أُجريت فيها الانتخابات.

وقالت روسيا في الأمم المتحدة: "من الواضح أن هذا تطور مسيس واستفزازي يهدف إلى تعميق الانقسام في الجمعية العامة... وزيادة الخلاف بين أعضائها".

وقيل إن الاقتراع السري ضروري لأنه يصعب على جماعات الضغط الغربية التعبير عن مواقفها علناً. وذكر دبلوماسيون أن الجمعية العامة سيتعين عليها التصويت علناً على ما إذا كان سيتم إجراء اقتراع سري أم لا.

ورفضت روسيا قرارا مماثلا الاسبوع الماضي في مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا.

قال السفير أولوف سكوغ: "ما لم يستجب المجتمع الدولي، فقد يُقال إن أحدًا لا يُبالي. وهذا يُعطي دولًا أخرى حرية كاملة لفعل الشيء نفسه أو الاعتراف بأفعال روسيا".

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يتشاور مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قبل التصويت المحتمل يوم الأربعاء (5 أكتوبر).

الإعلانات

لا تسيطر روسيا بشكل كامل على أي من مقاطعاتها الأربع التي ضمتها، ولكن واستعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها آلاف الأميال المربعة من الأراضي منذ سبتمبر.

تعكس هذه التحركات الأممية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام ٢٠١٤. عارضت روسيا مشروع قرار بشأن وضع شبه جزيرة القرم، وطلبت من الدول عدم الاعتراف بها.

واتخذت الجمعية العامة قرارا يعلن بطلان الاستفتاء. وحصل القرار على 100 صوت مؤيد مقابل 11 صوتا معارضا وامتناع 58 رسميا عن التصويت. ولم تشارك عشرين دولة.

وتحاول روسيا تخفيف عزلتها عن المجتمع الدولي بعد أن صوت ما يقرب من ثلاثة أرباع الجمعية العامة لصالح توبيخ موسكو ومطالبتها بسحب قواتها في غضون أسبوع واحد من غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير.

موسكو حذرت الدول قبل تصويت الجمعية العامة في أبريل/نيسان على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان. سيُعتبر التصويت بنعم أو لا "غير ودي" وقد تكون له عواقب وخيمة على علاقاتهما.

حصة هذه المادة:

ينشر موقع "مراسل الاتحاد الأوروبي" مقالات من مصادر خارجية متنوعة، تعبر عن وجهات نظر متنوعة. المواقف الواردة في هذه المقالات لا تعكس بالضرورة مواقف "مراسل الاتحاد الأوروبي". يُرجى الاطلاع على الملف الكامل لموقع "مراسل الاتحاد الأوروبي". شروط وأحكام النشر لمزيد من المعلومات، يعتمد EU Reporter على الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين جودة الصحافة وكفاءتها وإمكانية الوصول إليها، مع الحفاظ على رقابة تحريرية بشرية صارمة، ومعايير أخلاقية، وشفافية في جميع المحتويات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. يُرجى الاطلاع على ملف EU Reporter الكامل. سياسة الذكاء الاصطناعي للمزيد من المعلومات.

الأحدث