اتصل بنا للحصول على مزيد من المعلومات

أوكرانيا

أوكرانيا تنفذ تدريبات طارئة بالقرب من محطة نووية على خط المواجهة

SHARE:

تم النشر

on

نستخدم اشتراكك لتقديم محتوى بالطرق التي وافقت عليها، ولتحسين فهمنا لك. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.

أجرت السلطات الأوكرانية تدريبات على الاستجابة للكوارث يوم الأربعاء (17 أغسطس) بعد القصف المتكرر لمحطة زابوريزهيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا.

ويتهم كل جانب الآخر بشن هجمات في محيط المنشأة في الأيام الأخيرة والانخراط في ما يسميه "الإرهاب النووي".

واجتمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة لتجنب كارثة محتملة، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس لإجراء محادثات.

وكجزء من تدريبات الطوارئ، ارتدى المستجيبون الأوائل الأوكرانيون معدات الحماية الكاملة ثم تعاملوا مع رجل يتظاهر بأنه ضحية. وبعد أن أجرى الفريق فحصًا إشعاعيًا، وضعوا المريض على نقالة، وقاموا بتغطيته بطبقة فضية لامعة ثم وضعوه في سيارة الإسعاف.

تم بعد ذلك فحص المستجيبين الأوائل أنفسهم بحثًا عن الإشعاع قبل رشهم بخراطيم المياه والتخلص من معداتهم. وقالت السلطات إن التدريبات ستتكرر في الأيام المقبلة.

وقال وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو إن حكومته تشعر بقلق بالغ بشأن سلامة المحطة الواقعة في إنرهودار بجنوب شرق البلاد.

وقال هالوشينكو للصحفيين "لهذا السبب نحن هنا، ولهذا السبب أنشأنا هذه المجموعة".

الإعلانات

أعربت أوكرانيا وروسيا عن رغبتهما في زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمحطة. وأعرب رئيس الوكالة، رافائيل غروسي، عن استعداده لقيادة مهمة التفتيش.

وقال هالوشينكو "إنهم بحاجة إلى تقديم بعض التقديرات الفنية حول ما يحدث لأننا لا نملك معلومات ملموسة حول ما يحدث في الداخل".

ولا يزال المصنع يديره فنيون أوكرانيون على الرغم من أن القوات الروسية استولت عليه في مارس/آذار خلال المراحل الأولى من غزوها لأوكرانيا.

وتصف موسكو غزوها بأنه عملية لتجريد جارتها من السلاح وحماية المجتمعات الناطقة بالروسية. وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها روسيا بشن حرب غزو على الطراز الإمبراطوري.

حصة هذه المادة:

ينشر موقع "مراسل الاتحاد الأوروبي" مقالات من مصادر خارجية متنوعة، تعبر عن وجهات نظر متنوعة. المواقف الواردة في هذه المقالات لا تعكس بالضرورة مواقف "مراسل الاتحاد الأوروبي". يُرجى الاطلاع على الملف الكامل لموقع "مراسل الاتحاد الأوروبي". شروط وأحكام النشر لمزيد من المعلومات، يعتمد EU Reporter على الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين جودة الصحافة وكفاءتها وإمكانية الوصول إليها، مع الحفاظ على رقابة تحريرية بشرية صارمة، ومعايير أخلاقية، وشفافية في جميع المحتويات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. يُرجى الاطلاع على ملف EU Reporter الكامل. سياسة الذكاء الاصطناعي للمزيد من المعلومات.

الأحدث