أسئلة عامة
قصفت روسيا مدنًا في أنحاء أوكرانيا ، وإمدادات الغاز في بؤرة الاهتمام

قالت السلطات يوم الثلاثاء (19 يوليو) إن القوات الروسية واصلت قصفها للمدن في جميع أنحاء أوكرانيا، مع قصف مكثف لمدينة سومي في الشمال، والقنابل العنقودية التي تستهدف ميكولايف، وهجوم صاروخي على أوديسا في الجنوب.
بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة كييف في بداية الغزو في 24 فبراير/شباط، تحولت روسيا إلى حملة قصف مدمر لتعزيز وتوسيع سيطرتها على جنوب وشرق أوكرانيا.
وتقول أوكرانيا إن القوات الروسية كثفت ضرباتها بعيدة المدى على أهداف بعيدة عن الجبهة، مما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين. وتقول موسكو إنها تضرب أهدافا عسكرية.
ويقول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت أكثر من 3,000 صاروخ كروز وعدد لا يحصى من قذائف المدفعية خلال الصراع الذي استمر خمسة أشهر.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أوقف زيلينسكي رئيس جهاز الأمن والمدعي العام الأعلى في البلاد عن العمل، قائلاً إنهما فشلا في تطهير منظماتهما من الجواسيس الروس.
وعلى الرغم من كشفه عن اختراق روسي لجهاز الأمن الأوكراني، قال مسؤولون أميركيون يوم الاثنين إن واشنطن ستواصل تبادل المعلومات الاستخباراتية التي قال مسؤولون أميركيون إن كييف تستخدمها للرد على هجمات موسكو.
قد يكون هذا الأسبوع محوريًا بالنسبة للدول الأوروبية القلقة بشأن تأثير الحرب والعقوبات على إمدادات الغاز.
ومن المقرر أن تعيد روسيا فتح خط أنابيب الغاز الطبيعي الرئيسي إلى ألمانيا، نورد ستريم 1، في الأيام المقبلة بعد أعمال الصيانة الدورية، لكن الأوروبيين يشعرون بالقلق من أن موسكو قد تبقيه مغلقا.
وأبلغت شركة جازبروم الروسية التي تدير خط الأنابيب عملاء في أوروبا أنها لا تستطيع ضمان إمدادات الغاز بسبب ظروف "استثنائية"، وذلك وفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز، مما يزيد من حدة التوتر في مواجهة اقتصادية مع الغرب.
وقال أوليكسي ماتسوليفيتش، المتحدث باسم الإدارة الإقليمية، على قناته على تطبيق تيليغرام، إن ضربة صاروخية روسية في أوديسا أصابت أربعة أشخاص على الأقل، وأحرقت منازل بالأرض وأضرمت النار في منازل أخرى.
وقال رئيس بلدية ميكولايف الأوكرانية أوليكساندر سينكيفيتش في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن القوات الروسية استهدفت المدينة بقذائف عنقودية يوم الاثنين، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل وإلحاق أضرار بنوافذ وأسقف منازل خاصة.
وقال دميترو زيفيتسكي، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لسومي، على تطبيق تليغرام، إن أكثر من 150 لغما وقذيفة أطلقت على منطقة سومي.
وأضاف أنهم أطلقوا قذائف الهاون والمدفعية البرميلية والصواريخ. كما أطلق الروس النار مستخدمين الرشاشات وقاذفات القنابل.
قال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة أفدييفكا شمال دونيتسك فيتالي باراباش اليوم الثلاثاء إن القوات الروسية حاولت دون جدوى التقدم باتجاه المدينة.
وقال إن القوات الأوكرانية صدت الروس بعد أن هاجمهم الأخير لعدة أيام.
وأضاف أن "خسائر العدو أكبر بكثير من خسائرنا"، مشيرا إلى أنها تشمل نحو 40 قتيلا.
ولم تتمكن رويترز على الفور من التحقق من التقارير المتعلقة بميدان المعركة
وتأمل كييف أن تكون الحرب عند نقطة تحول، حيث استنفدت موسكو قدراتها الهجومية في الاستيلاء على عدد قليل من المدن الصغيرة في الشرق، في حين تمتلك أوكرانيا الآن أسلحة غربية بعيدة المدى يمكنها ضرب الخطوط الروسية.
وتستشهد كييف بسلسلة من الضربات الناجحة على 30 مركزاً لوجستياً وذخيرة روسياً، والتي تقول إنها تعمل على شل القوات الروسية التي يهيمن عليها المدفعية والتي تحتاج إلى نقل آلاف القذائف إلى الجبهة كل يوم.
وفي منشور على فيسبوك يوم الاثنين، أشاد القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا، الجنرال فاليري زالوزني، بأنظمة الصواريخ بعيدة المدى المتقدمة التي قدمتها الولايات المتحدة والمعروفة باسم HIMARS، والتي ساعدت في "استقرار الوضع" من خلال "ضربات رئيسية على نقاط قيادة العدو ومستودعات الذخيرة وتخزين الوقود".
قالت روسيا يوم الاثنين إن وزير الدفاع سيرجي شويجو أمر الجيش بالتركيز على تدمير الصواريخ والمدفعية التي زودتها الغرب لأوكرانيا.
وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على تقديم 500 مليون يورو إضافية (504 مليون دولار) لأوكرانيا من أموال الاتحاد الأوروبي لشراء الأسلحة، مما يرفع دعم الكتلة إلى 2.5 مليار يورو منذ غزو موسكو في 24 فبراير.
وفي الجنوب، تستعد أوكرانيا لهجوم مضاد لاستعادة أكبر مساحة من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها منذ الغزو. وأعلنت أوكرانيا عن تدمير أنظمة الصواريخ والاتصالات والرادارات ومستودعات الذخيرة والمركبات المدرعة الروسية في ضربات بمنطقة خيرسون الجنوبية.
وفي الشرق، انسحبت القوات الأوكرانية في بداية يوليو/تموز من لوهانسك، وهي إحدى المقاطعتين اللتين تطالب بهما روسيا نيابة عن وكلائها الانفصاليين.
وتقول كييف إن موسكو تخطط لهجوم آخر للسيطرة على آخر جيب تسيطر عليه أوكرانيا في مقاطعة دونيتسك المجاورة.
يقول الرئيس فلاديمير بوتين إن هجومه على أوكرانيا هو "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح جار روسيا واجتثاث القوميين الخطرين. وتصفه كييف والغرب بأنه محاولة لاستعادة السيطرة على بلد انفصل عن حكم موسكو عام ١٩٩١.
حصة هذه المادة:
ينشر موقع "مراسل الاتحاد الأوروبي" مقالات من مصادر خارجية متنوعة، تعبر عن وجهات نظر متنوعة. المواقف الواردة في هذه المقالات لا تعكس بالضرورة مواقف "مراسل الاتحاد الأوروبي". يُرجى الاطلاع على الملف الكامل لموقع "مراسل الاتحاد الأوروبي". شروط وأحكام النشر لمزيد من المعلومات، يعتمد EU Reporter على الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين جودة الصحافة وكفاءتها وإمكانية الوصول إليها، مع الحفاظ على رقابة تحريرية بشرية صارمة، ومعايير أخلاقية، وشفافية في جميع المحتويات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. يُرجى الاطلاع على ملف EU Reporter الكامل. سياسة الذكاء الاصطناعي للمزيد من المعلومات.

-
الدنماركقبل أيام
تسافر الرئيسة فون دير لاين وهيئة المفوضين إلى آرهوس في بداية الرئاسة الدنماركية لمجلس الاتحاد الأوروبي
-
الطيران / الطيرانقبل أيام
بوينغ في حالة اضطراب: أزمة السلامة والثقة وثقافة الشركات
-
صحة الإنسانقبل أيام
إن تجاهل صحة الحيوان يفتح الباب الخلفي على مصراعيه للوباء التالي
-
البيئةقبل أيام
قانون المناخ في الاتحاد الأوروبي يقدم طريقًا جديدًا للوصول إلى عام 2040