مولدوفا
حادث غير مسبوق يقطع الطريق على ركاب الطائرة المتجهة إلى تشيسيناو

في تحول غير مسبوق وفوضوي للأحداث، تعرض الركاب على متن رحلة طيران FlyOne من يريفان إلى تشيسيناو إلى عمليات تحويل غير متوقعة وتأخيرات طويلة، مما تركهم عالقين بدون طعام أو ماء لمدة 12 ساعة تقريبًا. وأثار الحادث غضبا وأثار مخاوف بشأن تصرفات السلطات في مولدوفا ورومانيا.
مع اقتراب نهاية الرحلة الأصلية، مُنعت طائرة فلاي ون، التي كانت تقل مواطنين مولدوفيين، من دخول مطار كيشيناو دون إبداء أي تفسير. وحُوِّل مسار الطائرة لاحقًا إلى بوخارست. إلا أن السلطات الرومانية رفضت هي الأخرى السماح بالهبوط، مما زاد من تفاقم وضع الركاب.
عبّر الركاب العالقون داخل الطائرة عن إحباطهم ويأسهم مرددين "نريد العودة إلى ديارنا!"، في انتظار حل. ووفقًا لمصادر، ظلّ الركاب بلا طعام أو ماء لما يقارب اثنتي عشرة ساعة. إضافةً إلى ذلك، بدأت بطاريات هواتفهم المحمولة تنفد، مع عدم توفر مساعدة فورية. وقد أثار هذا التغيير المفاجئ وغير المبرر تكهناتٍ وادعاءاتٍ من الركاب، الذين يعتقدون أنهم مُستهدفون لأسباب سياسية.
ومما زاد من تفاقم المحنة قيام شرطة الحدود الرومانية بالصعود على متن الطائرة وإخراج الأفراد ونقلهم إلى أماكن غير معلنة. وزاد هذا الإجراء من حالة الارتباك والخوف لدى بقية الركاب الذين هم في أمس الحاجة إلى الوضوح والمساعدة.
مع احتمال إعادتها إلى يريفان، يبدو أن محنة الركاب لا تزال بعيدة المنال. وقد أدى غياب التواصل والشفافية من السلطات المولدوفية والرومانية إلى تفاقم مشاعر الخذلان والإحباط لدى الركاب.
يمثل هذا الحادث مستوى متدنيًا جديدًا في تاريخ الطيران في مولدوفا، مما يثير تساؤلات جدية حول الحكم وحقوق الإنسان ومعاملة الأفراد المنكوبين. ويطالب الركاب المتضررون بالتدخل الفوري والإجابات، ويطالبون بالعودة الآمنة إلى ديارهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المؤلمة.
حصة هذه المادة:
-
سياسة اللجوءقبل أيام
تقترح المفوضية التركيز على عناصر ميثاق الهجرة واللجوء، بالإضافة إلى قائمة أولى للاتحاد الأوروبي بالدول الأصلية الآمنة.
-
كازاخستانقبل أيام
مقابلة مع رئيس مجلس إدارة كازايد
-
الشراكة الشرقيةقبل أيام
منتدى أعمال الشراكة الشرقية يؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بالروابط الاقتصادية والتواصل في الأوقات غير المؤكدة
-
المعاشاتقبل أيام
EIOPA: السرية والتحليل المعيب والمعايير المزدوجة