فرنسا
الحائز على جائزة نوبل في الأدب الفرنسي وآخرون يحثون على الاحتجاج على ماكرون بسبب التضخم

حثت مجموعة من المثقفين الفرنسيين، بما فيهم آني إيرنو، الحائزة على جائزة نوبل للآداب، الناس يوم الأحد (9 أكتوبر) على الانضمام إلى الاحتجاجات التي ينظمها اليسار. واتهموا الرئيس إيمانويل ماكرون بعدم بذل ما يكفي لمساعدة الفقراء على التعامل مع الأسعار المرتفعة، بينما تجني بعض الشركات أرباحا ضخمة.
وفي نص نشره جورنال دو ديمانشوذكرت مجموعة من 69 موقعا أن "إيمانويل ماكرون يستخدم التضخم لتوسيع فجوة الثروة، وزيادة دخل رأس المال على حساب الباقي"، من بين أمور أخرى.
"إن الأمر كله يتعلق بالإرادة السياسية"، هذا ما جاء في النص الذي شارك في توقيعه إرنو الذي أصبح أول امرأة فرنسية الحائز على جائزة نوبل للآداب.
وذكر النص أن الحكومة لم تفعل ما يكفي من أجل مكافحة ارتفاع أسعار الطاقة. كما رفضت زيادة الضرائب على الأرباح غير المتوقعة الناجمة عن ارتفاع التضخم.
على الرغم من الفرنسية تضخم مالي ورغم ارتفاعها بشكل حاد هذا العام بسبب الصراع في أوكرانيا، فإنها لا تزال من بين أدنى المعدلات في دول منطقة اليورو منذ نفذت الحكومة الفرنسية تدابير شملت تجميد أسعار الغاز، وشيكات المواد الغذائية، وتقديم إعانات خاصة لأسعار محطات الوقود.
ودعا الموقعون إلى المشاركة في مسيرة الاحتجاج في 16 أكتوبر/تشرين الأول التي نظمها حزب فرنسا المتمردة اليساري المتشدد، والذي شكل هذا العام أكبر كتلة معارضة في فرنسا.
تُروّج حركة "فرنسا المتمردة" للمسيرة باعتبارها "ضد غلاء المعيشة" والتقاعس عن العمل المناخي. يأتي هذا في الوقت الذي يواجه فيه ماكرون مقاومة شديدة من النقابات بشأن إصلاح مخطط له للمعاشات التقاعدية، وفي ظل إضرابات العمال المطالبين بزيادة رواتبهم من قطاع التجزئة إلى المصافي وتسببت في تعطيل بعض أجزاء الاقتصاد.
وفي منح إيرنو، البالغ من العمر 82 عاماً، جائزة نوبل، ذكرت الأكاديمية السويدية أن إيرنو "يفحص باستمرار حياة تتسم بتفاوتات قوية في الجنس واللغة والطبقة".
حصة هذه المادة:
ينشر موقع "مراسل الاتحاد الأوروبي" مقالات من مصادر خارجية متنوعة، تعبر عن وجهات نظر متنوعة. المواقف الواردة في هذه المقالات لا تعكس بالضرورة مواقف "مراسل الاتحاد الأوروبي". يُرجى الاطلاع على الملف الكامل لموقع "مراسل الاتحاد الأوروبي". شروط وأحكام النشر لمزيد من المعلومات، يعتمد EU Reporter على الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين جودة الصحافة وكفاءتها وإمكانية الوصول إليها، مع الحفاظ على رقابة تحريرية بشرية صارمة، ومعايير أخلاقية، وشفافية في جميع المحتويات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. يُرجى الاطلاع على ملف EU Reporter الكامل. سياسة الذكاء الاصطناعي للمزيد من المعلومات.

-
الدنماركقبل أيام
تسافر الرئيسة فون دير لاين وهيئة المفوضين إلى آرهوس في بداية الرئاسة الدنماركية لمجلس الاتحاد الأوروبي
-
الطيران / الطيرانقبل أيام
بوينغ في حالة اضطراب: أزمة السلامة والثقة وثقافة الشركات
-
البيئةقبل أيام
قانون المناخ في الاتحاد الأوروبي يقدم طريقًا جديدًا للوصول إلى عام 2040
-
صحة الإنسانقبل أيام
إن تجاهل صحة الحيوان يفتح الباب الخلفي على مصراعيه للوباء التالي