اتصل بنا للحصول على مزيد من المعلومات

فرونت بيج

# تركيا - الشكوك تكثر حول قصة انتحار "الجاسوس"

SHARE:

تم النشر

on

نستخدم اشتراكك لتقديم محتوى بالطرق التي وافقت عليها، ولتحسين فهمنا لك. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.

وتواجه السلطات التركية أسئلة متزايدة بشأن انتحار خلف القضبان لرجل مسجون بتهمة التجسس المزعوم. وفقًا للتقارير الرسمية، تم اكتشاف جثة زكي محمد حسن ميتًا في زنزانته صباح يوم الاثنين، مع تفاقم مأساة الوفاة بسبب التصور السائد بأنه محتجز مع شخص آخر لإثبات وجهة نظر سياسية وليس بناءً على أي أساس. مخاوف أمنية ذات مصداقية.

 

وفي حديثه لقناة العربية، يوسف نجل حسن أعربت أعرب عن استيائه من معاملة السلطات التركية لوالده، قائلاً: "فوجئنا باعتقاله فجأةً بعد اتهامات باطلة". كما دعا قادة العالم إلى التحقيق في وفاة والده: "أريد تشكيل لجنة طبية متخصصة، تضم طبيبًا فلسطينيًا موثوقًا به، ليذهب إلى هناك ويجري تشريحًا لجثة والدي ليكشف الحقيقة بنفسه".

 

وفي المقابلة نفسها، قالت شقيقة حسن إنها متأكدة من أن شقيقها لم يكن ليقدم على الانتحار. وقد تردد صدى هذا عدم التصديق في أوساط أخرى، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال المعلق الشرق أوسطي غانم نسيبة ملاحظة أن قضية التجسس تثير تساؤلات حول قيام تركيا "بتزييف معلومات أساسية وتحقيق مكاسب سياسية من مأساة إنسانية".

 

الإعلانات

إن سجل الحكومة التركية في اعتقال أولئك الذين تعتبرهم أنقرة تهديداً بتهمة "التجسس" معروف جيداً، وقد ساهم بلا شك في التشكيك في الرواية التركية الرسمية.

 

وقد أثار اعتقال هؤلاء الرجال في المقام الأول مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، حيث يخشى الكثيرون من أنهم لن يحصلوا على محاكمة عادلة نظراً لتدهور مستويات استقلال القضاء في البلاد. وفي سبتمبر من العام الماضي، تمت إدانة والحكم على 20 محاميًا وصف من قبل منظمة العفو الدولية باعتبارها "مزيد من إضعاف ثقة الجمهور في النظام القضائي في البلاد".

 

أثارت الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة التركية، في الداخل والخارج، تساؤلات حول الدوافع الحقيقية لأنقرة. في الأسبوع الماضي فقط، ذلك ظهرت أن الحكومة توفر التمويل والأسلحة للميليشيات الإسلامية المتشددة في ليبيا. إن حلقة "التجسس" المستمرة هذه ستضيف فقط إلى الأسئلة.

 

تداعيات انتحار حسن المأساوي والذي يمكن تجنبه لم يتم فهمها بالكامل بعد. لكن ما هو واضح هو أن الانتحار سلط الضوء متجددًا على "العدالة" ذات الدوافع السياسية وظروف السجون في البلاد.

 

 

 

 

حصة هذه المادة:

ينشر موقع "مراسل الاتحاد الأوروبي" مقالات من مصادر خارجية متنوعة، تعبر عن وجهات نظر متنوعة. المواقف الواردة في هذه المقالات لا تعكس بالضرورة مواقف "مراسل الاتحاد الأوروبي". يُرجى الاطلاع على الملف الكامل لموقع "مراسل الاتحاد الأوروبي". شروط وأحكام النشر لمزيد من المعلومات، يعتمد EU Reporter على الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين جودة الصحافة وكفاءتها وإمكانية الوصول إليها، مع الحفاظ على رقابة تحريرية بشرية صارمة، ومعايير أخلاقية، وشفافية في جميع المحتويات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. يُرجى الاطلاع على ملف EU Reporter الكامل. سياسة الذكاء الاصطناعي للمزيد من المعلومات.

الأحدث